برنامجا المدرستين الإعدادية والثانوية

صُممت المعايير الأمريكية للأساس المشترك لتوسيع مدى تفكير الطلاب وتمكين ارتقاء الفكر إلى المستوى التالي. سيتم إعداد الطلاب للدخول في عالم زاخر بجميع أدوات الوعي الذاتي والمناصرة الذاتية والتفكير النقدي والإبداعي. نظرًا إلى أن الطلاب سيحظون بفرص متعددة للالتحاق بمساقات التنسيب المتقدم في المدرسة الثانوية، فسوف يتعرضون إلى التعلُّم والصرامة على مستوى يحاكي الدراسة في الكليات، وسيعمل ذلك على زيادة فرص نجاحهم في الحصول على الشهادة من الكلية أو الجامعة في أربع سنوات فقط. علاوة على ذلك، لأن الطلاب لديهم المرونة في اختيار مساقات التنسيب المتقدم التي يرغبون في دراستها، لا تكون هناك أي ضغوط للالتحاق بمساقات أعلى في المستوى في مواد معينة (كما تنص مبادئ البكالوريا الدولية). يستطيع طلابنا الاختيار من بين أكثر 10 مساقات تنسيب متقدم مختلفة والتخصص في المساقات التي يفضلونها.

نعم، تركيزنا على التنسيب المتقدم يمنح الطلاب ميزة فريدة عن البرامج التعليمية الأخرى. نضمن إعداد الطلاب للصرامة والتوقعات المنتظرة في الكليات والجامعات حول العالم عن طريق تطوير تفكيرهم المستقل ومهاراتهم في التفكير الإبداعي والنقدي. بالإضافة إلى ذلك، نعرض الطلاب إلى مهن مختلفة بدءًا من المدرسة الإعدادية ونختتم ذلك بتدريب مهني في الصف الثاني عشر حيث يحضر الطالب تدريبًا مهنيًا خارج المدرسة مرة أسبوعيًا ويشارك في المهنة التي يختارها على مدار 12 إلى 16 أسبوعًا.

نحن نؤمن بتعليم الطفل بشكل شامل. بالإضافة إلى الصرامة والتوقعات الأكاديمية العالية التي نعرض الطلاب لها، نحن نريد أيضًا أن يزدهر طلابنا في جوانب تعلُّم متعددة. يتعرض طلابنا لمجموعة مختلف من الفنون الاستعراضية، بما في ذلك فرق الحفلات الموسيقية، والكورال، والفنون المرئية والحرفية، والدراما، وتكنولوجيا المعلومات. علاوة على ذلك، يتعين أن يدرس طلاب المدرسة العليا لدينا لغة ثانية خلال مشوارهم التعليمي من الصف السادس إلى الثاني عشر، سواء كانت العربية أو الفرنسية أو الإسبانية. بالإضافة إلى ذلك، يتسنى لطلابنا الاختيار من بين الكثير من الأنشطة بعد المدرسية، بما في ذلك دون حصر، التصوير الفوتوغرافي، والقيثارة، والوعي البيئي، والطهي، ودعم الرياضيات، والنوادي الرياضية/نوادي الألعاب الرياضية. إذا كان الطلاب يميلون أكثر إلى الألعاب الرياضية، فإننا نوفر فرقًا رياضية وفرصًا تتضمن على سبيل المثال لا الحصر، فعاليات كرة القدم وكرة السلة وكرة الريشة والكرة الطائرة والمضمار والميدان. وتمنح هذه الأنشطة الطلاب فرصًا متعددة لضمان استمرارية مشاركتهم. يشارك طلابنا أيضًا في رحلات ميدانية في جميع أنحاء قطر ويخوضون تجارب تسمح لهم بلمس ثقافات مختلفة (مثل الرحلة التي قمنا بها مؤخرًا إلى تبليسي في جورجيا حيث تمكن الطلاب من تعلُّم التزلج على الجليد خلال فترة الرحلة المستغرقة خمسة أيام). يجب أيضًا على الطلاب في الصفوف من 6 إلى 12 إتمام ما لا يقل عن 25 ساعة خدمة كل عام لضمان استمرار مشاركتهم بنشاط في مجتمعهم وداخل المدرسة. في الواقع، تخطط أكاديمية جيمس الأمريكية - قطر في العام المقبل لرحلة تعلُّم من خلال الخدمة إلى دولة زامبيا الإفريقية حيث سيتسنى للطلاب بناء مدارس وقاعات دراسة للطلاب المحرومين. أخيرًا، توفر برامج مثل نموذج الأمم المتحدة (MUN) والنادي البيئي منتديات للطلاب للمشاركة في قضايا جديرة بالاهتمام لها تأثير يتجاوز جدران أكاديمية جيمس الأمريكية - قطر.